المرافقة البيداغوجية التي نعنيها
تقديم /
مرافقة الأساتذة في التعليم الابتدائي هي مَهمّة سامية، ومُلحّة، خاصة مع ظاهرة التشبيب في قطاع التربيّة، بعد تقاعد أعداد هائلة من المربين، من ذوي الخبرة، ودخول أفواج من الأساتذة الجدد، ممّا يستلزم متابعة ومرافقة دائمة لهم، باعتبارهم حديثي عهد بمهنة التدريس؛ بهدف تمكينه ممن الاندماج في المهنة التربوية وفي الحياة المدرسيّة.
إن مهمّة المرافقة البيداغوجية للأساتذة، حسب خبراتهم، تتطلب الاهتمام ومراعاة جوانب عديدة ترتبط بحياة الأستاذ الفردية أو الجماعية، داخل المؤسسة التعليميّة، أو خارجها. وعليه فهي تركّز على الجوانب الآتية:
- الجانب الإعلامي والإداري: ويهتم بالاستقبال للأستاذ الجديد، خاصة، وتوجيهه، كما يهتم بإطلاع كلّ الأساتذة بجديد قطاع التربيّة، ممّا له علاقة بالشؤون البيداغوجية، أو الإداريّة.
- الجانب البيداغوجي: ويأخذ شكل المرافقة في جودة العملية التعليميّة ـ التعلّميّة، وتنظيم العمل داخل الصّف الدراسي، ومساعدة الأستاذ في بناء مساره التكويني
- الجانب المنهجي، ويأخذ شكل التكوين عل مناهج البحث في المشكلات التربوية الإجرائيّة.
- الجانب التقني: ويأخذ شكل التوجيه السليم في استعمال الأدوات والدعائم البيداغوجية.
- الجانب النفسي: ويأخذ شكل تحفيز الأستاذ للرّفع من جودة التدريس، ومساعدته على التكوين الذاتي.
تلكم هي الجوانب التي ستكون محلّ دراسة وتحليل وتكوين، في ثنايا صفحات هذا الموقع [المرافقة].