هكذا يجب أن نحيي الفجر!

انظر إلى هذا اليوم. إنه الحياة. جوهر الحياة. في ساعاته القليلة تكمن حقيقة وجودك: - معجزة النمو - ومجد العمل - وروعة الإنتاج. فالأمس ليس إلاّ حُلُما، والغد ليس إلاّ خيالا أمّا اليوم إذا عشناه كما ينبغي، فإنّه يجعل من الأمس حلما سعيدا ويجعل من الغد خيالا حافلا بالأمل. هكذا يجب أن نحيي الفجر. [ديل كارنيجي]

آمن بنفسك، وسيتبعك العالم

أسبر أغوار نفسك كما يسبر الصائد أغوار البحار. ابحث ونقّب بشغف .. بمحبّة .. بإيمان، دون خوف أو مواربة. فكلما فعلت ذلك بحبّ وإيمان، كلما تكشّفت ذاتك عن دُرَرٍ لم تعهدها ومواهب لم تدرك وجودها. ولكن كلّ ذلك يأتي بعد أن تؤمن بها أوّلا، عندها، وعندها وفقط، تكون مؤهلا ـ بمشيئة الله عزّ وجلّ ـ لبلوغ المعالي ونيل الجوائز وتذكر هذه القاعدة الذهبيّة: [كلما يستطيع العقل أن يتصوّره، ويؤمن بالقدرة على تحقيقه، يكون قادرا بالفعل على تحقيقه ] بمشيئة الله ـ تعالى ـ وتوفيقه

كيف تنمي علاقتك مع الآخرين؟

1. الابسامة 2. وكلمة شكراً 3. والإنصات للمتحدّث 4. وعدم مقاطعة الآخرين أشياء أربعة، لن يكلّف فعلها شيئا، لكن نتائجها عظيمة

التدرّج في علاج السّلبيات

اجعل سلبياتك في قائمة متدرّجة. ابدأ بعلاج الأهون منها، فالأشد، ثم الأكثر شدّة. فهذه الطريقة تزيد من درجة نجاحك في تعديل سلبياتك

لا يجب أن يخسر غيرك كي تفوز أنت!

حرّر نفسك من المقارنة الهدّامة فهي تضعف قدراتنا وتصيبنا بالقلق وعدم الثقة في الآخر. قارن نفسك بأفضل ما لديك

أشدّ ما يحزنُ العبد يوم الحساب

إنّك لا تستطيع أن تعطي أباك أو أمّك أو ولدك حسنة واحدة مع حبّك الشديد لهم ولكن، في المقابل، ستكون مُرغما على إعطاء هذه الحسنات لشخص كرهته؛ ظلمته، أو أغتبته، لذلك سميّ اليوم بـ [يوم التغابن] تأمّلوها جيّدا

حسنُ الظن والتفاؤل

إنّ الإكثار من ذمّ النّاس، بلا سبب، يؤدي إلى شيئين رديئين: الأوّل ـ هو حُسن الظن بالنفس، وتزكيتها، وهذا خطير الثاني ـ شعور المرء بأن ما فيمن حوله مَنْ يمكن أن يقتدي به، ويقتبس من أخلاقه. وهذا يقلل الاندفاع الذاتي نحو التحلي بالفضائل لا يكون ذمّ النّاس من غير ثمن دنيوي وأخروي أمّا الدنيوي فهو تعكّر المزاج وأمّا الأخروي، فهو جزاء الغيبة والمغتابين إنّ لدى الناس ما يكفيهم من الهموم، والغموم، ومن اليأس والإحباط وأنْ علينا أن نشيعَ البِشرَ والبُشرى، وننشر الصور والمواقف الأخلاقية و السلوكية الجميلة حتّى نخفف من كرب المأزومين وكلّ أولئك الذين يظنون أنه لم يبق في الدنيا سوى الرذائل والكروب.
تم عمل هذا الموقع بواسطة